أفادت دارسة استقصائية قامت بها شركة ديلويت على نحو 30 ألف موظف بالأمم المتحدة أن الثلث تعرضوا لتحرش جنسي خلال العامين الماضيين.
حيث بينت الدراسة أن كل موظف أو موظفة في الأمم المتحدة يعاني من التحرش الجنسي، بأي شكل من الأشكال وأن اثنين من كل ثلاثة متحرشين هم من الرجال، وواحد من كل أربعة من المشرفين أو المدراء، وتقريبا واحد من كل عشرة من المسؤولين الكبار.
تنوعت أشكال التحرش الجنسي بين ترويج القصص والنكات الجنسية، وملاحظات على المظهر ، ومناقشة مسائل جنسية أو ملامسات.
من جهته قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في رسالة لموظفيه إن الدراسة احتوت "على إحصاءات مفاجئة وأدلة على ما يجب تغييره" لتحسين ظروف العمل في الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
